التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين تصدر بيانا جديدا

التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين تصدر بيانا جديدا
تستمر سياسات تخريب المدرسة العمومية من طرف الدولة المغربية، عبر مخططات الإجهاز التام على ما تبقى من مجانية التعليم كحق مقدس لأبناء الشعب المغربي، إضافة إلى فرض العمل بالعقدة، الذي يكشف عن حقيقة شعار ( الجودة ) المتغنى بها والتي كانت مبررا لإصدار المرسومين المشؤومين.
 هذا ويعيش الأساتذة المتدربون منذ التحاقهم بالأقسام، معاناة مضاعفة على العديد من المستويات، بالنظر إلى الضبابية التي تكتنف وضعيتنا القانونية من داخل المؤسسات، وهو ما يوضح بجلاء استمرار الوزارة في ارتجاليتها وتلاعبها بمصير كل من قطبي العملية التربوية : ( أساتذة، تلاميذ) وهو ما قابلناه بنكران للذات،  وتغييب لمصالحنا الشخصية، سواء المالية أو الإدارية منذ انطلاق الموسم الدراسي إلى حدود الساعة، وفاء منا بشعار الدفاع عن المدرسة العمومية، فيما لا يزال أساتذة العرفان المرسبون بشكل قسري، يكتوون بنار التأخر في تحديد تاريخ اجتيازهم لاستدراكية، تخولهم الحصول على شهادة التأهيل التربوي.
 إن سياسة التماطل والتأخير الغير المبررين في الإفراج عن نتائج المباراة المشؤومة، أفرزت وضعا كارثيا ولا قانونيا تبين بالملموس في الإشكالات التي واجهت الأساتذة المتدربين أثناء مزاولتهم لمهامهم، كان آخرها ما تعرضت له أستاذة التربية البدنية بمديرية عين الشق، والتي أصيبت بكسر على مستوى اليد؛ إذ بعد استفسارها المصالح المعنية قصد تسجيل حادثة شغل تفاجئ بأن وضعيتها الإدارية بالمؤسسة غير قانونية.
وفي ظل الوضعية الراهنة، وعلى إثر تنصل الدولة المغربية بالتزاماتها الواردة لمحضري الاتفاق :  13 و21 أبريل 2016 ، ومخرجات لقاء المتابعة، بحضور كافة أطرافها في 30 نونبر 2016 ، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :

ـ تجديد مطالبتنا بالحل الفوري لكافة المشاكل العالقة (أساتذة مركز العرفان، مشكل التعويضات، التأخر في الإعلان عن النتائج النهائية للمباراة المشؤومة...)
ـ تشبتنا بتوظيف الفوج كاملا.
 ـ دعوتنا كافة الأطراف الراعية للحوار ( النقابات التعليمية، المبادرة المدنية) إلى تحمل مسؤوليتها والضغط من موقعها لحلحلة الملف، انسجاما ومقتضيات محضري 13 ـ 21 أبريل 2016.
ـ إدانتنا الشديدة للتماطل الممنهج من طرف الجهات المعنية في تسوية ملف الأساتذة المتدربين بشكل جذري.
ـ استعدادنا التام لخوض أشكال نضالية تصعيدية في حالة إخلال الجهات المسؤولة بعدم الوفاء بالتزاماتها.
 ـ دعوتنا كافة الأساتذة المتدربين إلى الاستعداد التام للمرحلة المقبلة في حالة ترسيب أي أستاذ (ة) على المستوى الوطني.
 ـ تحميلنا المسؤولية الكاملة للوزارة الوصية على القطاع فيما يطال التلميذات والتلاميذ من إهدار لحقهم في الزمن المدرسي.
 ـ دعوتنا جمعيات آباء وأمهات التلاميذ إلى الضغط من موقعهم على الوزارة دفاعا عن حق أبنائهم في التعليم والتعلم.
 ـ تضامننا المبدئي واللامشروط مع جميع الحركات الاحتجاجية السلمية، وتنديدنا بالقمع الممنهج ضدها ( الحراك الشعبي بالريف، نضالات خريجي برنامج 10000 إطار تربوي، التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، نضالات الحركة الطلابية...)
 ما لا يأتي بالنضال سيأتي بمزيد من النضال.
عن المجلس الوطني : 15/01/2017

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -