من مذكرات رجل تعليم...(الجزء السادس - وتتوالى الأحداث والمعاناة)


من مذكرات رجل تعليم...
الجزء السادس : وتتوالى الأحداث والمعاناة




محمد الخطابي - استاذ التعليم الابتدائي

لعل ما جعلني أستحضر هذه الذكريات.هو تشجيعكم لي على الإستمرار من خلا ل التعليقات.وانسابت الأحداث.منها ماكان عالقا بالذاكرة وما استجمعته شتات.لا تعبر عن حالي وحدى من المعاناة.بل هو حال العديد من الإخوان الأخوات.الذين ىعيشون في الفيافي والخلوات .
أنا لست شاعرا أوكاتب زجل.بل ذكريات سطرتها لقتل الروتين والملل.أخترت لها أسلوبا سلسا لا يمل.قد تكون بهاأخطاءأو خلل. فالمهم منها قد وصل.عن كل ماوقع منها وحصل.قديكون علقما أوقطرة عسل.
وإن كانت الأغلبية تفاعلت معي بحسن النية.وكانت تعليقاتها أكثر جدىة.وتستحق مني التقديرو التحية.مما زادني تكليفا لإتمام المذكرات الباقية.فهناك أقلية(عنصران)أعتبرها خارج التغطية.تجعل من ظهر الإنسان مطية.وتغرد خارج السرب بسوء النية.لتعبر عن حالتها المرضية.وهذا نوع ليس له بيننا أرضية.
فهذه الحالات.تجدها في مختلف المناسبات.وفي كل القطاعات.تتنقل كالطفيليات.منعدمة الضمير وضعيفة القدرات.
فهي كالطيور الجارحة.تغرس مخالبها في الأعمال الناجحة.كلما وجدت الفرصة سانحة.
حيث تكره التشجيع.وترغب في التمييع.وتسعى إلا إذلال الفرد أمام الجميع.
فالنجاح له أعداء.يتتبعونك في الخفاء.يظهرون لك المودة والوفاء.ويدسون لك السم في الماء.
فمن يسعى للخير يكن ذا عزيمة قوية.ويسير في الطريق بروية.ويترك الكلاب تنبح في البرية.فذاك دافعه حسد وسوء تربية.فكفانا شرهم وتصرفاتهم الغبية.
الجزء السابع.رحلة الصيف والشتاء

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -