تُعد القصة وسيلة فعالة ومحببة لدى الأطفال، لما لها من تأثير عميق في ترسيخ القيم والمبادئ التربوية وتنمية مختلف جوانب شخصيتهم. فالطفل لا يكتفي بسماع القصة فقط، بل يعيش أحداثها، ويتخيل نفسه أحد أبطالها، مما يفتح له آفاقًا جديدة في عالم الخيال والإبداع، ويُساعده على التحرر من حدود الواقع.
إن القصص التربوية الهادفة تُسهم في:
- تعزيز الجانب الحسي والروحي والعقلي للطفل.
- تنمية قدراته اللغوية وزيادة رصيده من المفردات.
- ترسيخ السلوكيات الإيجابية والمواطنة الصالحة.
- تنمية الذكاء العاطفي والاجتماعي لديه.
ولهذا، يسعدني أن أضع بين أيديكم السلسلة الأولى من القصص التربوية القصيرة للأطفال، والتي تضم عشر قصص مختارة بعناية من الشبكة العنكبوتية، مناسبة للقراءة داخل القسم أو في ركن مكتبة الفصل الدراسي، ويمكن للأستاذ اعتمادها ضمن أنشطة الدعم القرائي أو التربية على القيم.

اكتب تعليق على الموضوع