بـــيان استنكاري حول انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية بتطوان

بـــيان استنكاري حول انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية بتطوان
الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. تطوان في:12/05/2016.
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم.
المكتب الإقليمي بتطوان.
بـــيان استنكاري حول انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية
تابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم باستياء عارم ما صاحب عملية انتخابات مناديب منخرطي التعاضدية العامة للتربية الوطنية للجمع العام الوطني ليوم الأربعاء 11 ماي 2016 بالمديرية الإقليمية لتطوان من خروقات خطيرة تتجلى في ما يلي:
- عدم الإعلان عن لوائح الناخبين، مما حرم عددا كبيرا منهم من الإدلاء بأصواتهم رغم تحملهم عناء التنقل من مناطق بعيدة.
- اعتماد أوراق تصويت غير قانونية لعدم حملها لأي خاتم، وعدم توقيع الناخبين في اللوائح بعد التصويت.
- تخصيص مكتب تصويت واحد بالإقليم رغم شساعته، وهو ما نتج عنه إجراء العملية في ظروف مهينة لكرامة نساء ورجال التعليم، الشيء الذي دفع بالمنخرطين إلى الوقوف في طابور لساعات طويلة تحت أجواء ممطرة.
- تعمد التزوير السافر والتلاعب بإرادة الناخبين وأصواتهم، وفبركة نتائج فرز الأصوات على المقاس في سهرة ليلية امتدت بمركز التصويت إلى حدود الساعة السادسة صباحا لليوم الموالي للاقتراع، بعد تعنُّت ورفض المسؤول الإقليمي الأول للتعاضدية قبول حضور ممثلِي المرشحين أو مفوضِيهم القضائيين لعملية الفرز، وذلك في ضرب سافر لمبادئ الديمقراطية والشفافية والمصداقية وقُدسية العملية الانتخابية، و بدعم من أطر نقابية شريكة في التدليس والتزوير والتي مارست نوعا من الحماية لمصالحها ومصالح لوبيات الفساد التي تسيطر على القطاع التعاضدي والذي وصل حد التهجم البدني على المترشحين تكريسا لمنطق التحكم.
إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتطوان، إذ تستنكر ما شاب عملية الانتخاب من خروقات سابقة، وإقدام اللجنة الإقليمية على فرز أصوات الناخبين بطريقة أحادية تغيب عنها أدنى شروط النزاهة والموضوعية، واستمرار هذه العملية إلى غاية ساعات متأخرة من ليلة يوم الاقتراع في ظروف مشبوهة وتشجب رفض حضور المفوضَيْن القضائييْن للسهر على نزاهة العملية، وطردهما من مكتب التصويت بعد حضورهما عملية فرز نصف عدد الأصوات المعبر عنها، لفبركة نتائج وهمية تخدم مصالح لوبيات الفساد المستشري بالقطاع التعاضدي، وما يعنيه ذلك من عدم احترام لكرامة كافة المنخرطين والمنخرطات بالفرع اٌلإقليمي لتطوان، وتلاعب بأصواتهم وإرادتهم، تعلن للشغيلة التعليمية ولعموم الرأي العام ما يلي:
1- إشادتها بالتضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي بذلها نساء ورجال التعليم للقطع مع جميع أشكال الفساد والتحكم .
2- طعنها في طريقة فرز الأصوات بغياب ممثلي المرشحين ، باعتبارها تزويرا سافرا في حق إرادة المنخرطات والمنخرطين والمجتمع وعموم المواطنين، ومسّاً بمصداقية العملية الانتخابية، وضربا لسُمعة الوطن ولتطلع أبنائه إلى البناء الديمقراطي الحقيقي.
3- مطالبتها :
• إعادة إجراء الاقتراع وفق شروطه وضوابطه القانونية، وتصحيح الاختلالات التي شابت الاقتراع بختم أوراق التصويت وضمان تمثيلية المرشحين في المراقبة وعملية الفرز ، حفاظا على نزاهة وشفافية الانتخابات.
• فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على حقيقة ما جرى في هذه الانتخابات من تلاعبات مكشوفة وتزوير سافر خاصة بعد ما كشفه المفوض القضائي الذي أكد أن النتائج لم تكن في صالح المرشحين المروج فوزهم.
4- تحميلها المجلس الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية مسؤولية ما سينتج عن تزوير نتائج الانتخابات من انعكاسات.
5- دعمها لكل الخطوات النضالية دفاعا عن حرية الاختيار والديمقراطية، وتدعو الشغيلة التعليمية بالإقليم وكافة المنخرطات والمنخرطين في التعاضدية إلى التعبئة واليقظة والمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها يوم الأربعاء 18 ماي 2016 أمام مقر فرع التعاضدية بتطوان (قرب سينما أبيندا) ابتداء من الساعة الثانية عشرة و النصف زوالا(12H30)، دفاعا عن كرامة وإرادة الشغيلة التعليمية، وصيانة لحقوقها المادية والاجتماعية.
وما ضاع حق وراءه طالب عن المكتب الاقليمي
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -