المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
التقرير الموضوعاتي
تقييم تأثير تدريس اللغة العربية على التمكن من اللغة والثقافة عند الجالية المغربية المقيمة بالخارج
لقد ولد تعاقب الأجيال علاقات جديدة مع البلدان المستقبلة للمهاجرين، وخلق، بالتالي، مسارات فردية وجماعية معقدة لا تنتهي بالضرورة بالعودة إلى البلد الأصلي. ومع ذلك، فإن هذا التطور لم يؤد إلى إعادة النظر في تعليم اللغة العربية
وثقافة البلد الأصلي الذي استمر وفق انطلاقته الأولى. ومن هنا جاءت ضرورة مساءلة تأثير ونتائج تعليم وجد منذ أكثر من أربعين سنة.
إن هذا التعليم الذي تحول على مر السنين من أداة لخدمة العودة إلى البلد إلى عامل للتوازن الهوياتي والثقافي واللغوي للأجيال الجديدة من المغاربة المقيمين في الخارج، يستحق أن يقيم. ذلك أن تطور تعليم اللغة العربية قد بات يوجه بشكل أساسي منذ التسعينات إلى الأطفال الذين ازدادوا في سياق أوروبي بهدف مساعدتهم على المحافظة على هويتيهم المغربية، وتعزيز تشبعهم بالقيم الثقافية لبلدهم الأصلي.
وفي هذا الصدد ، نقدم لكم بموقع تربية بروف، التقريرالموضوعاتي الصادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في شأن تقييم تأثير تدريس اللغة العربية على التمكن من اللغة والثقافة عند الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
اكتب تعليق على الموضوع