- اعتبار أن التعلم يرتبط أساسا بخاصيتي العقل والإرادة لدى الإنسان؛
- اعتبار المتعلم (ة) الفاعل الأساس والمسؤول عن بناء تعلماته وتنميتها، وأنه مركز كل تفكير بيداغوجي أو عمل تربوي؛
- اعتبار تعدد الذكاءات، وأن كل متعلم له استراتيجيات خاصة في التعلم، وله إيقاعات خاصة تختلف من فرد لآخر؛
- اعتبار أن التعلم عملية بناء مركبة ومنتظمة وهيكلة مستمرة للمعارف وليس تراكما لها، وأن التعلم يحصل عبر الصراع المعرفي بين التعلمات الجديدة والمكتسبات والتمثلات السابقة؛
- اعتبار أن التعلمات تكون ذات معنى ودلالة بالنسبة للمتعلم (ة) إذا كانت مرتبطة بالمحيط الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه؛
- اعتبار أن قيمة التعلمات في بناء الكفايات تتجلى بالأساس في وظيفتها، وأن التعلم الفعلي هو ذاك الذي يساهم في بناء الشخصية المتوازنة، ويساهم في تنمية الفرد والمجتمع.
- مبدأ البناء: أي تعبئة التعلمات السابقة واستحضارها، قصد ربطها بمكتسبات المتعلم الجديدة وهيكلتها بشكل منظم، وتوظيفها لحل مشكلات جديدة؛
- مبدأ التوظيف: يعني توظيف الكفاية وتطبيقها من أجل التمكن منها؛ ذلك ُ أن الكفاية تعرف على أنها القدرة على حسن التصرف في وضعية ما، حيث يكون المتعلم (ة) نشطا في تعلمه؛
- مبدأ التكرار: أي تكليف المتعلم(ة) بحل وضعيات مكافئة عدة مرات، قصد الوصول به إلى الاكتساب المعمق للتعلمات والكفايات؛
مبدأ التوليف والربط: يسمح هذا المبدأ لكل من المدرس (ة) والمتعلم (ة) بالربط والتوليف بين أنشطة التعليم وأنشطة التعلم وأنشطة التقويم التي ترمي كلها إلى تنمية الكفاية؛
- مبدأ الإدماج: يسمح للمتعلم (ة) بتعبئة موارده السابقة والجديدة (معارف، مهارات، قيم) واختيار الأهم والأنسب منها من أجل حل وضعيات مشكلة جديدة ومعقدة.
اكتب تعليق على الموضوع