كراسة الدراسة بالخارج pdf

يراود حلم الدراسة في الخارج العديد من الطلبة المغاربة فوفقا للإحصاءات الصادرة عن منصة "Erudera" برسم الموسم الدراسي 2021-2022 قرابة 60 ألف طالب مغربي يدرسون في الخارج.
ويرجع سبب الإقبال الكبير للطلبة المغاربة على الجامعات والمؤسسات والمعاهد الأجنبية لما توفره هذه الأخيرة من خبرات وجودة في التكوين والتأطير تتيح لهم مراكمة العديد من الخبرات والمهارات في تخصصات مختلفة. هذا بالإضافة إلى إمكانية ولوجهم لسوق الشغل خاصة بالدول التي بها خصاص في اليد العاملة، أو العودة إلى ديار الوطن بشهادات معتمدة تمكنهم من المساهمة في تطوير وتنمية اقتصاد بلدهم. غير أن الرغبة للدراسة بالخارج تستوجب من الطالب المغربي تمكنه من مجموعة من الكفايات اللغوية والحياتية والثقافية التي تعينه على الاندماج في المحيط السوسيوثقافي للبلد الذي يرغب بالدراسة فيه. هذا إلى
جانب اختياره للتخصص المناسب الذي يتلاءم ومشروعه الشخصي والمهني.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك من الجامعات التي تجعل من السنة الأولى سنة تحضيرية لتعلم لغة وثقافة البلد المراد الدراسة به.
بالإضافة إلى ما سبق فالدراسة بالخارج تتطلب كذلك مصاريف مهمة تختلف باختلاف الدولة التي يرغب الطالب الدراسة بها والتخصص المرغوب فيه، ومن هذه الدول من توفر المرتديها منحا تقلص من عبء تكاليف الدراسة والسكن. وهناك في المقابل دولا لا توفرها مطلقا.

لكل هذه الاعتبارات يأتي إصدار كراسة الدراسة بالخارج في نسختها الرابعة بهدف الاجابة على تساؤلات الطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج عبر توفير معلومات و معطيات تهم الدراسة بالجامعات والمؤسسات الأجنبية وكذا التكوينات المتاحة بهذه الجامعات. وقد تم تضمين هذه الكراسة بمعلومات مرتبطة بمساطر الترشيح وكيفيات الولوج إضافة إلى كيفية الحصول على التأشيرة وشروط الاستفادة من منح التعاون الدولي.

ختاما وجب التنبيه إلى أنه على المترشح الذي يرغب للدراسة بالخارج، أن يقوم بإجراءات التسجيل مبكرا وفق التواريخ والأجال المحددة لذلك بعد أن يوفر كل المبالغ الضرورية لتغطية المصاريف والتأكد من أن الشواهد التي ينوي الحصول عليها معترف بها ببلده الأصلي، علما أن التسجيل النهائي بالجامعات الأجنبية قد لا يعني
بالضرورة الحصول على التأشيرة التي تتطلب بدورها مصاريف معينة.