التركيز على المهارات الأساسية الأنشطة الاعتيادية هي فرصة أساسية ينبعي استغلالها للتركيز على المهارات الأساسية الخاصة باللغتين العربية والفرنسية (فهم المسموع، التهجي، الطلاقة فهم المقروء)، وبالرياضيات الحساب الذهني وإنجاز العمليات الحسابية...)؛ ذلك أن التمكن من هذه المهارات يساهم في تدارك النقص الحاصل وتعويضه بغرض التحكم في الكفايات الأساسية؛
مبدأ التعلم بالتكرار: يعد من الأساليب التقليدية وأكثرها سهولة وبساطة، فالعقل يعمل على مبدأ أنه كلما تكرر إنجاز الشيء ذاته زادت المهارات الإبداعية فيه، وقلت نسبة الوقوع في الخطأ. وتسعى الأنشطة الاعتيادية من خلال تكرار التمارين والأنشطة إلى جعل المتعلم(ة) يتحكم بشكل آلي (Automatise) في المهارات والمعارف المستهدفة؛ ذلك أن التكرار في العملية القرائية والحسابية يساعد على الدقة والسرعة، فكثرة ممارسة القراءة (قراءة مقاطع أو كلمات أو جمل .... يجعل المتعلم يصل إلى حد الإتقان، وبالتالي يصل إلى الطلاقة، ونفس الشيء ينطبق على العمليات الرياضياتية.
مبدأ إيقاع الإنجاز: تعتبر سرعة أداء المهام المرتبطة بالأنشطة الاعتيادية مؤشرا على درجة التطور الحاصل لدى المتعلم(ة) بخصوص ضبط المهارات المستهدفة فالقدرة على إنجاز العمليات الرياضية أو قراءة نص بسرعة مهم جداً. لذا ينبغي التنصيص - في إطار التعاقد مع جماعة الفصل على ضرورة إنجاز العمليات بدقة وسرعة. ويستحسن تعويد المتعلمات والمتعلمين على تسجيل الوقت الذي أنجز فيه النشاط؛ سواء كان نشاطا قرائيا أو مرتبطا بالرياضيات مما يخلق لديهم الحافزية ويساهم بشكل كبير في تحسن مستوياتهم وقدراتهم على القراءة والحساب
مبدأ المزاوجة: بين روح المتعة والتحدي تلعب روح المتعة والتحدي دورا كبيرا في تشجيع المتعلمات والمتعلمين على التعلم، لذا ينبغي تأسيس الأنشطة الاعتيادية على هذين العنصرين؛ بحيث ينبغي أن يزاولها المتعلم(ة) كلحظة لعب ومتعة، مما يزيد من إحساسه بالأمان، حتى لا يخاف من ارتكاب الأخطاء"، ويزاولها كلحظة تحد أيضا، مما يسمح له بتحسين نتائجه بشكل مستمر.
مبدأ التقويم الكيفي المنتظم: إجراء يرافق عمليتي التعلم والتعليم، وهو من بين أهم المبادئ التي تقوم عليها الأنشطة الاعتيادية، إنه إجراء مهم لكل من المتعلم(ة) والأستاذ(ة)؛ ذلك أنه يزود المتعلم(ة) بالتغذية الراجعة التي توضح له مقدار التقدم أو النقص الحاصلين في أدائه، في حين يزود الأستاذ(ة) بنتائج اختياراته على مستوى الأنشطة المختارة والوسائل وطرق التنشيط المعتمدة. وبالتالي فهي تدفع كل من المتعلم(ة) والأستاذ(ة) إلى التكيف والتعامل وفق نتائج هذه العملية.
السهولة والبساطة: ينبغي أن تكون الأنشطة المختارة بسيطة وسهلة، تعزز الثقة في النفس وتسمح بالانخراط والتفاعل التلقائي. فالمتعلم(ة) يأتي للمدرسة محملا برغبة التعلم والفضول المعرفي، لكن مواجهة وضعيات تعلمية معقدة أو صعبة، تخلق له حواجز نفسية أمام المعارف والمهارات المستهدفة، وتجعلها تغذي مواقف سلبية تجاه المادة الدراسية. لذا، ينبغي للأنشطة الاعتيادية أن تكون موجهة بمهام قابلة للإنجاز من طرف الجميع.
مبدأ التفويض التدريجي للمسؤولية: ويعتمد على التهيئة، ثم "نمذجة" الأستاذ(ة) Modelage للمهارة المستهدفة أمام المتعلمات والمتعلمين، وتجسيد كيفية أدائها، واصفا بصوت مسموع ما يجري في ذهنه، وما يستعمله من عمليات عقلية، وما يستعين به من معارف ومؤشرات أثناء إنجازها، لينخرطوا بعد ذلك في ممارسة موجهة Pratique dirigée، ثم ممارسة مستقلة Pratique autonome ، للوصول إلى تطبيق يعزز إتقان المهارة واستخدامها في مواقف جديدة.مبدأ التعلم بالتكرار: يعد من الأساليب التقليدية وأكثرها سهولة وبساطة، فالعقل يعمل على مبدأ أنه كلما تكرر إنجاز الشيء ذاته زادت المهارات الإبداعية فيه، وقلت نسبة الوقوع في الخطأ. وتسعى الأنشطة الاعتيادية من خلال تكرار التمارين والأنشطة إلى جعل المتعلم(ة) يتحكم بشكل آلي (Automatise) في المهارات والمعارف المستهدفة؛ ذلك أن التكرار في العملية القرائية والحسابية يساعد على الدقة والسرعة، فكثرة ممارسة القراءة (قراءة مقاطع أو كلمات أو جمل .... يجعل المتعلم يصل إلى حد الإتقان، وبالتالي يصل إلى الطلاقة، ونفس الشيء ينطبق على العمليات الرياضياتية.
مبدأ إيقاع الإنجاز: تعتبر سرعة أداء المهام المرتبطة بالأنشطة الاعتيادية مؤشرا على درجة التطور الحاصل لدى المتعلم(ة) بخصوص ضبط المهارات المستهدفة فالقدرة على إنجاز العمليات الرياضية أو قراءة نص بسرعة مهم جداً. لذا ينبغي التنصيص - في إطار التعاقد مع جماعة الفصل على ضرورة إنجاز العمليات بدقة وسرعة. ويستحسن تعويد المتعلمات والمتعلمين على تسجيل الوقت الذي أنجز فيه النشاط؛ سواء كان نشاطا قرائيا أو مرتبطا بالرياضيات مما يخلق لديهم الحافزية ويساهم بشكل كبير في تحسن مستوياتهم وقدراتهم على القراءة والحساب
مبدأ المزاوجة: بين روح المتعة والتحدي تلعب روح المتعة والتحدي دورا كبيرا في تشجيع المتعلمات والمتعلمين على التعلم، لذا ينبغي تأسيس الأنشطة الاعتيادية على هذين العنصرين؛ بحيث ينبغي أن يزاولها المتعلم(ة) كلحظة لعب ومتعة، مما يزيد من إحساسه بالأمان، حتى لا يخاف من ارتكاب الأخطاء"، ويزاولها كلحظة تحد أيضا، مما يسمح له بتحسين نتائجه بشكل مستمر.
مبدأ التقويم الكيفي المنتظم: إجراء يرافق عمليتي التعلم والتعليم، وهو من بين أهم المبادئ التي تقوم عليها الأنشطة الاعتيادية، إنه إجراء مهم لكل من المتعلم(ة) والأستاذ(ة)؛ ذلك أنه يزود المتعلم(ة) بالتغذية الراجعة التي توضح له مقدار التقدم أو النقص الحاصلين في أدائه، في حين يزود الأستاذ(ة) بنتائج اختياراته على مستوى الأنشطة المختارة والوسائل وطرق التنشيط المعتمدة. وبالتالي فهي تدفع كل من المتعلم(ة) والأستاذ(ة) إلى التكيف والتعامل وفق نتائج هذه العملية.
اكتب تعليق على الموضوع