بطاقة تقنية بخصوص الدعم المؤسساتي بمؤسسات الريادة word
اعتبارا للأهمية الكبرى التي تكتسيها عملية الدعم المؤسساتي في الرقي بمستوى الأداء لدى المتعلمين مما سييسر لهم متابعة دراستهم بشكل مناسب، سيتم العمل على إرساء برنامج خاص للدعم التربوي بنسيق مع كافة المتدخلين: الأساتذة المكونون في مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL، مديرو المؤسسة التعليمية، المفتشون المؤطرون، المنسق الإقليمي للمشروع، ووفق الأهداف والمراحل المحددة أسفله.
أهداف الدعم المؤسساتي
- تحقيق مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص بين التلاميذ؛
- تجاوز التعثرات المتراكمة لدى المتعلمين خلال سنوات التمدرس السابقة؛
- تمكين المتعلمين من التعلمات الأساس للمستوى الدراسي للمتعلم في المواد الثلاث: عربية، فرنسية ورياضيات؛
- جعل المتعلم يساير تعلمات المستوى الدراسي الذي يتابع به دراسته؛
- تمكين المتعلم من أدوات البحث والتعلم الذاتي خارج الفصل الدراسي؛
- تعزيز حصول المؤسسة على شارة الريادة عبر إرساء برنامج خاص بالدعم المؤسساتي.
مراحل إرساء الدعم المؤسساتي
• مرحلة 1: يعمل مدير المؤسسة، وبتسيق مع الفريق التربوي على تحديد لائحة الأساتذة المعنيين بالمشاركة في برنامج الدعم المؤسساتي المؤدى عنه، من بين أساتذة المؤسسة الحاصلين على الإشهاد في مقاربة TaRL باعتماد مبدأ الاختيار بمن فيهم أساتذة المستوى الأول. ويلتزم الأساتذة بمدة دعم لا تقل عن عن شهرين.
• مرحلة2: يعمل أساتذة المؤسسة على تحديد لائحة التلاميذ المعنيين بالدعم ، مع إعطاء الأولوية للتلاميذ المستوفين للمعايير التالية:
- التلاميذ الأكثر تعثرا في التعلمات المرتبطة بالمواد الثلاث: عربية، فرنسية، رياضيات. ويتم تحديدهم بالاستئناس بعتبات التحكم بناء على نتائج روائز التموضع البعدي لدورة الدعم المكثف TaRL (كما هو مبين في الجدول 1 ضمن الملحق)، وكذا نتائج ملف الكفايات (الحاصلين على نسب أكبر من مستوى التحكم C)؛
- إعطاء الأولوية لتلاميذ الأساتذة المنخرطين في برنامج الدعم التربوي؛
- استهداف المستويات من الثاني إلى السادس بالدرجة الأولى؛ مع إمكانية إضافة تلاميذ المستوى الأول في حالات خاصة.
• مرحلة 3: تكوين مجموعات دعم في حدود 20 تلميذا(ة) كحد أقصى و10 تلاميذ كحد أدنى، بحيث تكون متجانسة، ما أمكن: من نفس المستوى الدراسي أو من مستويات دراسية متقاربة: الثاني والثالث أو الرابع والخامس والسادس.
• مرحلة 4: يقوم مدير المؤسسة وبتنسيق مع الفريق التربوي للمؤسسة بشكل توافقي بإعداد البرمجة الزمنية للدعم: البرمجة الأسبوعية/ عدد الحصص/ مدة الدعم لكل مادة ولكل تلميذ وأستاذ/ مع مراعاة عدد الحجرات الدراسية المتاحة وعدد الأساتذة المنخرطين، باحترام المبادئ التالية:
- تتحدد عدد الساعات الإضافية التي يمكن أن يقدمها كل أستاذ في 3 ساعات أسبوعية؛
- يحدد الحيز الزمني لكل حصة في ساعة أو ساعة ونصف لكل مادة.
- يقدم الأستاذ أنشطة الدعم في مادة واحدة خلال كل حصة؛
- يستفيد كل تلميذ من حصتين للدعم على الأقل في مادتين مختلفتين: رياضيات/ فرنسية أو رياضيات/ عربية أو فرنسية/ عربية؛
- يقدم الأستاذ حصص الدعم بالأولوية في المادة التي يدرسها؛
- تقدم حصص الدعم خلال أنصاف أيام الأسبوع الشاغرة أو بعد نهاية اليوم الدراسي أو يوم الأحدِ، على أن تخصص مدة للراحة بين حصة التعلم وحصص الدعم التي تليها؛
- ترتكز أنشطة الدعم المؤسساتي على مقاربتي طارل والتدريس الفعال وفق برمجة محددة؛
- يمكن لكل مجموعة دعم أن تستفيد من حصيص إجمالي محدد في 3 حصص أسبوعية موزعة على المواد الثلاث: عربية وفرنسية ورياضيات؛
ملحوظة: يتم الإستئناس بمقترح سيناريوهات البرمجة الزمنية للدعم كما هو مفصل في الملحق 2.
• مرحلة 5: بعد مصادقة المفتش المؤطر، يقوم مدير المؤسسة بموافاة المسؤول الإقليمي عن نموذج مؤسسات الريادة ب:
- لوائح الأساتذة المعنيين ببرنامج الدعم المؤسساتي؛
- لوائح التلاميذ المعنيين
- البرمجة الزمنية لأنشطة الدعم
• مرحلة 6: يعمل المسؤول الإقليمي على التصديق على لوائح الأساتذة المعنيين بالدعم وإرسال مراسلة في هذا الصدد لمدير المؤسسة؛
• مرحلة 7: يقوم مدير المؤسسة بتنسيق مع الأساتذة المعنيين بإخبار التلاميذ المعنيين بالدعم، وببرمجته الأسبوعية؛ كما أنه يقوم بالتواصل مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات للتحسيس بأهمية الدعم وبرمجته.
مرحلة أجرأة الدعم المؤسساتي
تمتد كل دورة 8 أسابيع دراسية متتالية ويقوم كل المتدخلين بالسهر على السير العام لحصص الدعم وتوفير الظروف المناسبة لأجرأتها حسب المهام المنوطة بكل واحد منهم:
الأستاذ:
- استقبال التلاميذ والحرص على سلامتهم طيلة حصص الدعم المسؤول عنها؛
- تمرير رائز قبلي لموضعة المتعلمين وتحديد المسار الملائم لمجموعة الدعم؛ (وفق البروتوكول المحدد في دليل أنشطة الدعم طارل)
- أجرأة أنشطة الدعم بالاعتماد على عدة طارل ووفق برمجة مناسبة لحاجيات مجموعة الدعم أو عدة خاصة بتنسيق مع المفتش المؤطر؛
- تعبئة شبكات تتبع الأداء لكل متعلم؛
- تمرير رائز بعدي لموضعة المتعلمين وقياس مدى تحقق أهداف برنامج الدعم واستشراف المحطات الموالية. حيث تنتهي فترة استفادة التلاميذ من الدعم عند تجاوزهم عتبة التحكم المحددة في الملحق 1 بمستوى أداء واحد.
مدير المؤسسة:
- توفير العدة الخاصة لأجرأة أنشطة الدعم بما في ذلك الروائز وبطاقات التتبع الفردي وبعض البطاقات الضرورية.
- تتبع الوثائق الخاصة بالدعم: المذكرة اليومية والبرمجة المرحلية للدعم وكذا مواظبة المتعلمين على حصص الدعم.
- إعداد التقارير التركيبية للأنشطة المنجزة وإرسالها للمنسق الإقليمي للمشروع؛
- التصديق على إنجاز الأساتذة المنخرطين لحصص الدعم المسندة لهم في البرمجة؛
- إرسال ملف متكامل يضم الوثائق الخاصة بكل أستاذ للمديرية الإقليمية.
المفتش التربوي:
- تتبع ومواكبة وتقييم فعالية أنشطة الدعم التربوي؛
- مراقبة الوثائق الخاصة بالدعم: المذكرة اليومية والبرمجة المرحلية للدعم، وكذا شبكة التصديق على اللبنات من أجل تتبع مدى تقدم مستوى التلاميذ.
المنسق الإقليمي للمشروع:
- الإشراف على جميع العمليات المدرجة في إطار أنشطة الدعم؛
- استثمار التقارير التركيبية الواردة من المؤسسات التعليمية في تتبع وتقييم الأنشطة المنجزة.
- السهر على أداء التعويض عن أنشطة الدعم، حيث يستفيد الفاعلون المنخرطون في الدعم المؤسساتي المؤدى عنه من تعويض شهري عن الساعات المقدمة في إطار هذا الدعم في حدود 12 ساعة شهريا وفق التنظيمات والقوانين الجاري بها العمل.
ملاحظة: بالنسبة للمؤسسات التي شرعت في تقديم أنشطة الدعم، يتم الاستمرار في عملية الإرساء بنفس المنهجية التي بدأوا بها عملية الإرساء، مع إمكانية المواءمة وفق التوجيهات الواردة في هذه البطاقة التقنية.
اكتب تعليق على الموضوع