التدبير مفهومه، أنواعه، أسسه ومبادئه

التدبير مفهومه، أنواعه، أسسه ومبادئه

التدبير مفهومه، أنواعه، أسسه ومبادئه  

مفهوم التدبير

يعد التدبير من المهارات المهنية الضرورية في الفعل التربوي التي يجب أن يتقنها المدرس ويتحكم فيها، وهو مجموعة من الإجراءات والخطوات العملية التي يؤديها المدرس أثناء تقديم الدروس وتنزيل ما خططه من قبل. وهو سلسلة من الأفعال التي يعتمدها المدرس (ة) وينظمها وينفذها مع المتعلمين ومن أجلهم قصد دفعهم إلى الانخراط في بناء التعلمات ودعمهم وتوجيههم وتطوير تعلماتهم (CLERMONT). كما أنه مجموعة من الأعمال المدروسة والمتتابعة والمتزامنة التي يقوم به المعلمون لخلق مناخ عمل جيد وبيئة تعليمية ملائمة والحفاظ عليهما.
إن التدبير هو كل شيء يشرف على تخطيط أوضاع التعليم والتعلم وتنظيمها" ( Thérese Nault). علاوة على ذلك هو "مجموعة الأفعال الاجرائية التوضيح، والتحكم، والتحفيز، والاحترام التي يقوم المعلم من خلالها بترتيب البيئة التعليمية. إنه التنزيل الفعلي للخطة الاستشرافية التنبئية التي يضعها المدرس من قبل، وإجراءات يتبعها المدرس المساعدة المتعلمين على تحقيق الأهداف والكفايات وفق جملة من المعايير والقواعد والأسس.

و "التدبير la gestion مشتق من اللغة اللاتينية: gerere بمعنى تنفيذ أو إنجاز". وتدبير الفصل الدراسي من المهام المركبة والوظيفية التي يطلع بها المدرس والتي يتم تنفيذها يوميا، وكل إجراء تدبيري يعرضه المعلم ويبلوره له تأثير إيجابي أو سلبي على مناخ الفصل وعلى المتعلمين؛ لأن عملية التدبير مركبة وشاملة ترتبط بالكفايات والأهداف والمضامين وقدرات المتعلمين واستعداداتهم، وزمن الفعل التربوي وأسلوب المدرس والعلاقات التفاعلية داخل الفصل الدراسي .... إلخ.
بوجه عام يقوم التدبير على إنجاز عمليات ديدكتيكية وبيداغوجية وتفاعلية، تتصل بعملية تقديم الأنشطة المرتبطة بالمحتويات واستعمال الوسائل الديدكتيكية وطرائق التدريس، وتدبير الفضاء الفصلي وتنظيم الإيقاعات المدرسية، وتحقيق التواصل بشكل لفظي وغير لفظي في بيئة ظرف عادي أو طارئ.

أنواع التدبير

التدبير البيداغوجي

هو القدرة على استثمار أنجع الطرق والأدوات وممارسات التدريس والاستراتيجيات التربوية التي تساعد المتعلم على إنجاز أنشطته الصفية، وتقوده إلى تحقيق الأهداف المسطرة، فكل ذلك أحدث من أجل تكييف محتوى التعلم حسب خصوصيات المتعلم الذهنية والنفسية والنمائية، وتوفير المناخ السليم والبيئة الأمنة المشجعة على فعل الاكتساب والتعلم.
ويقتضي التدبير البيداغوجي مراعاة البيداغوجيات النشيطة والفعالة خصوصا التي تهدف إلى إشراك المتعلم في تطوير معارفه وتعلماته وبناء شخصيته من خلال أدائه لمجموعة من المهام والأدوار تفضي في الأخير إلى الحصول على منتوج ملموس ومرض.
 إن التدبير البيداغوجي عملية تنفيذ الأنشطة التعليمية التعلمية باستحضار أهم الطرق والبيداغوجيات الحديثة والنشطة، مع القدرة على إدارة الجوانب التنظيمية العامة المؤثرة في الفصل الدراسي والعلاقات بين المدرس والمتعلم والمتعلمين فيما بينهم. ومن ثم فالتدبير البيداغوجي يتحقق من خلال تفعيل مرجعيات بيداغوجية وتصورات نظرية وتوجيهات تربوية تؤطر الفعل التعليمي التعلمي
وتضبطه وتوجهه، وإلا كان فعلا عشوائيا غير مهيكل وغير فعال.

التدبير الديداكتيكي

إذا كان التخطيط تصورا نظريا استشرافيا يضع من خلاله المدرس الخطط والتصورات للتعلمات فإن للتدبير بعد تنفيذا وإنجازا لهذه الخطة النظرية التنبئية يتم من خلالها تدبير وضعيات التعليم والتعلم، بما يسمح بالنقل الديدكتيكي للمعارف والخبرات والمهارات والقيم الإيجابية للمتعلمين داخل الفصل الدراسي، وفق خطة محكمة تهتم بالتعلمات الخاصة بالمواد الدراسية وتراعي بعدها الإبستمولوجي والمنهجي ومسالك بناء المفاهيم والعوائق التي تحول دون ذلك، ولهذا يتحدد التدبير الديدكتيكي في كيفية تدريس مادة دراسية، وفق ما يمليه منطقها وطبيعتها وخصوصياتها المعرفية والمنهجية تهيئة وبناء وإغلاقا.
ويتجلى التدبير الديدكتيكي في السيرورات الخاصة بحصة دراسية أو مقطع تعليمي تعلمي. وهذه السيرورات غالبا ما تبدأ باستدراج المتعلم إلى الانخراط في عملية بناء تعلماته وحفزه وتشويقه وإثارته إلى التعلمات والمضامين الجديدة، ثم تمر إلى الانخراط في مرحلة بناء المضامين الجديدة وتطوير المهارات والمواقف والاتجاهات، وتنتهي بمرحلة التقويم ومحاولة جعل المضامين ممتدة في الزمان والمكان، وغالبا ما تحفز عملية التدبير المدرس إلى مرحلة المراجعة والنقد والتفكير البعدي في سيرورة الدرس والعدة الديدكتيكية؛ لذلك على المدرس أن يعتني بعلاقة تمثل المتعلم للمعرفة وإجراءات تصورها وبناتها، والانتباه إلى الصعوبات التي تعيق عملية التعلم في بعدها المعرفي والمنهجي.

تدبير الفصل الدراسي

يعد تدبير الفصل الدراسي مقياسا لمدى نجاح العملية التعليمية والتواصلية؛ إن على مستوى الحوارات الأفقية التي تربط التلاميذ فيما بينهم أو بالنسبة للحوارات العمودية بين الأستاذ والتلاميذ. ولهذه الصيغ التدبيرية تأثير جلي وقوي في مستوى التحصيل الدراسي والنتائج المرجوة، وعملية "إدارة الفصل الدراسي تعني تهيئة الظروف المواتية في الفصل الدراسية لعملية التدريس والتعلم أو الحفاظ عليها أو استعادتها".
تتلخص عملية تدبير الفصل إذن في إيجاد الظروف الملائمة لسير العملية التعليمية التعلمية ومحاولة الحفاظ على سياق مناسب لتنفيذ الأنشطة. وتستهدف هذه العملية بناء علاقات إنسانية جيدة بين جماعة الفصل. ويقصد بها جميع الإجراءات والتدابير التي يستخدمها المعلم لتوفير بيئة صفية ملائمة للتعليم والتعلم، والحفاظ على ملاءمتها واستمراريتها، بما يمكنه من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة".
ويخضع تدبير الفضاء أو الفصل الدراسي لشروط النمو والتعلم، وتفاديا للملل أو تناقص الاهتمام والتركيز لدى المتعلمات والمتعلمين يجب الحرص على تنويع أشكال الأنشطة المعتمدة، كما يستحسن اللجوء من حين لآخر إلى بعض التطبيقات والأناشيد والألعاب والأنشطة المسلية والإلكترونية الأولية والملائمة للعمر والتعلمات. لهذا يُحبذ تربويا أن ينفتح فعل تدبير التعلمات على بيئات وفضاءات أخرى، وألا ينحصر في الحجرات الدراسية الاعتيادية فقط.
عندما نتحدث عن البيئة المناسبة أو السياق المناسب فإننا نقصد بذلك أن يعتني المدرس ببعديها الفزيائي والنفسي فالبيئة الفزيائية تتكون من الجوانب والعناصر المحيطة بالفعل التدبير المتمثلة في الحجرة الدراسية وترتيب مقاعد الجلوس، وأماكن وضع الوسائل، وكل ما هو مادي... أما البيئة النفسية فتتجسد في عقول المتعلمين وأفكارهم واعتقاداتهم وتصوراتهم وخبراتهم وانفعالاتهم واستعداداتهم.
لذلك يكتسي التواصل التربوي داخل الفصل الدراسي أهمية بالغة في قيام علاقات التبادل وبناء المعرفة بين الأستاذ والتلاميذ على أسس إنسانية وتربوية سليمة، فهو مفتاح التدبير البيداغوجي الفعال والهادف. كما تطرح داخل هذا المستوى عملية إرساء القواعد التنظيمية داخل الفصل. وكيفية تدبير العلاقات بين المتعلمين وبين المدرس، والحد من السلوكات التي لا تسمح بخلق مناخ صالح للتعلم.

من أجل ذلك يختار المدرس طرق تنظيم الفصل أثناء أداء مهام معينة (التعامل مع الفصل كله. العمل في إطار مجموعات صغيرة ...... وتتأثر عملية تدبير الفصل بهيئة الأستاذ الجسدية وبخطابها اللفظي وغير اللفظي أيضا، فضلا عن المناخ السليم الذي يؤسس لبناء العلاقات الإنسانية الطيبة والتدبير المحكم لزمن التعلم وعندما نتحدث عن تدبير الفصل الدراسي فإننا نتحدث عن المناخ الصفي العام والتفاعلات الصفية ودينامية الجماعة.

تدبير الزمن

بعد زمن التعلم ركيزة أساسية للعملية التربوية برمتها؛ حيث تنص جميع التشريعات الإدارية والتوجيهات التربوية على حسن تدبير الزمن واستغلال الحصص المدرسية بشكل هادف ومعقلن يخدم مصلحة المتعلم والمتعلمة، وتجنبا للضياع والهدر وتنفير المتعلم من أجواء التعلم السليمة. وكلما تم التحكم في الزمن وتم استغلاله استغلالا أمثل يرتفع منسوب التحصيل الدراسي عند المتعلمين، وتتحقق مردودية مدرسية أفضل، ومن ثم تتحقق الأهداف المنشودة.
وتدبير هذه العادة الصفية تدبيرا هادفا يمكن من إدراك انسياب الوقت والتعود على تنظيم الحياة المدرسية والتصرفات والسلوكات لهذا على المدرس أن يحسن تدبير الزمن بما يسهم في بناء شخصية المتعلم معرفيا ومهاريا وسلوكيا، مع تجاوز كل العراقيل التي يمكن أن تبخس مجهودات المتعلم، وتثقل كاهلهم بالواجبات، مما قد يكون سببا في النفور من الأنشطة الصفية.
جاء في المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي أن "تنظيم وتدبير الحصص السنوية والأسبوعية واليومية لأنشطة المتعلم(ة) الفكرية والمهارية والعلائقية بحيث يراعي هذا التنظيم صحته الجسمية والنفسية، والأوقات المناسبة للتعلم". ولهذا نص المنهاج الجديد على برمجة التعلمات وفقا لمجموعة من القواعد والمعايير التربوية والنفسية والعقلية والصحية والاجتماعية.

تدبير الوسائل

تمثل الوسائل أحد المرتكزات المساعدة على التعليم والتعلم والمعززة لفاعلية العملية التعليمية التعلمية ونجاعتها، فهي تساعد على الفهم، وإيضاح المعاني وشرح الأفكار والمفاهيم، وتقريبها من أذهان المتعلمين ويخضع تدبير الوسائل في جوهره إلى السياق التعليمي التعلمي الذي يوجد فيه المتعلم، ومن ثم ليس هناك نموذج واحد، أو أساس ثابت يمكن الارتكاز إليه واعتباره إطارا مرجعيا الاختيار الوسيلة التعليمية المثلى فالمواقف التعليمية المختلفة ومتطلبات المادة والموضوع المتناول والمستوى التحصيلي لدى المتعلمين، وخبرة المدرس وقدرته هي التي تحدد الأسلوب الأنسب لتوظيف واستثمار الوسيلة التعليمية وتنويعها بما تفتيه المواقف المختلفة، وكلما أتقن المدرس مهنته زادت قدرته على التحكم في استعمال هذه الوسائل، واكتشاف وابتكار وسائل جديدة".
يراعي المدرس جملة من الشروط والقواعد عند تحضير هذه الوسائل وتدبير عملية استثمارها، وهي شروط تفرض نفسها في وضعية الاستعانة بوثائق من خارج الكتاب المدرسي المقرر، أو اعتماد موارد رقمية، ومن أهم هذه الشروط نذكر:
- ملاءمة هذه الوسائل المستوى الإدراكي للمتعلمين.
- قدرتها على إثارة دافعية المتعلمين للتعلم
- صلاحية الوسائل للاستثمار على المستوى التقني والعلمي وارتباطها بموضوع الدرس وأهدافه.
- إدراج التخطيط لاستعمال الوسائل ضمن التحضير الشامل لمكونات الدرس
- اعتبار الوسائل كأسس مادية تساعد المتعلم على إنتاج المعرفة وتنظيمها، أثناء تموضعه في
وضعيات تعلمية، تتيح له حرية المبادرة والتعلم الذاتي وبناء موارده
- أن يكون الحصول عليها سهلا، وأن تتسم بالبساطة واليسر في التناول والاستعمال

أسس التدبير

ينبني التدبير الديداكتيكي والبيداغوجي وتنظيم السياقات المواكبة له على مجموعة من المرتكزات والأسس التربوية والمنهجية التي يمكن حصرها في أنشطة المعلم وأنشطة المتعلم التي تقدم عبر مجموعة من المقاطع الدراسية والسيرورات المنهجية وتنطلق من مجموعة من الأهداف والكفايات المسطرة، وتحديد فضاء التدبير وطرقه والتركيز على الإيقاع الزمني تشخيصا وتكوينا ومعالجة، ورصد الوضعيات الديدكتيكية والتقويمية والإدماجية، وتنظيمها في شكل جذاذة دراسية تخطيطا وتطبيقا وتنفيذا واختيار أنواع الطرائق البيداغوجية والوسائل الديدكتيكية التي تمكن المدرس والمتعلم معا من التعامل مع كل الوضعيات المقدمة.
يتطلب التدبير أن يتعرف المدرس مختلف منهجيات التدريس في مختلف مستويات السلك الابتدائي: كأن يضبط منهجيات المواد المدرسة ومرجعياتها المعرفية والنظرية، ومنهجية الوضعيات التكوينية والإدماجية والتقويمية، ويعرف أيضا كيف تتوزع الحصص الدراسية وغلافها الزمني ويعرف كذلك أنواع وضعيات التعلم من أجل تحديد الطرائق البيداغوجية والوسائل الديدكتيكية الملائمة لتقديم المقطع الدراسي أو مجموعة من المقاطع الديدكتيكية.
ويبقى الأساس التربوي والديدكتيكي محددا هاما في عملية التدبير لهذا حرصت التوجيهات الرسمية على أن تكون عملية التدبير الديدكتيكي والبيداغوجي مؤطرة بمجموعة من القواعد والأسس التربوية، يمكن إجمالها في الآتي: 
. وضع التعلمات في إطار سياقي دال، وذلك بالانطلاق من وضعيات مشكلة تكتسي دلالة بالنسبة للمتعلمين 
. وضع المتعلمين داخل وضعيات مشكلة يتخلخل بموجبها توازنهم، ويكونون مطالبين بمواجهته
. توفير المدرس الشروط الكفيلة بخلق التفاعلات المساهمة في تطوير التعلمات
. جعل المدرس نشاطه تابعا لنشاط المتعلم، وذلك باصطحابه ومرافقته وتوجهه ومساعدته
. أخذ المدرس بعين الاعتبار إسهامات المتعلمين ومبادراتهم وتمثلاتهم وأساليبهم ومواصفاتهم
التعلمية وفروقهم الفردية
. حرص المدرس على تنظيم المناقشة وتيسير تقاسم الحلول والبناء المشترك للتعلمات
. العناية بالبناء الذاتي للمعرفة والتعلمات
. إتاحة الفرصة أمام المتعلمين لتحقيق النجاح لهذا ينبغي إشراكهم في بناء التعلمات، وتقبل أفكارهم والانفتاح على استعداداتهم وميولاتهم
. توفير البيئة الصفية الآمنة والمناسبة، ومراقبة سلوكات المتعلمين بما يسمح بتعديلها نحو الأقوم والأحسن والأنجع. 
من جهة أخرى، يبقى الأساس التنظيمي المواكب والمرافق لعملية التدبير ذا جدوى وفاعلية في عملية التدبير لهذا يستلزم التدبير التعرف على تقنيات التنشيط والتواصل، وإعداد معينات (ديد كتيكية ملائمة للمقطع المورد) وتكييف مختلف التقنيات التنشيطية والتواصلية مع خصوصيات القسم قسم حضري وقسم مشترك، وقسم مكتظ ..... مع تنويع تقنيات التواصل مع التمركز حول المتعلم واستثارة قدراته الكفائية والإدماجية والانطلاق من نظريات التعلم أثناء التدبير وبناء الدرس كالانطلاق - مثلا - من النظرية السلوكية أو النظرية الجشطالتية، أو النظرية التكوينية لجان بياجيه، أو البيداغوجيا الفارقية أو المقاربة اللاتوجيهية، أو البيداغوجيا المؤسساتي.... إلخ. ومن الضروري كذلك، أن يتعرف المدرس والمتعلم معا على مبادئ الإدماج، وطريقة إنجاز ملائمة للوضعية أي رصد مختلف معايير التقويم وتحديد مؤشراته، ووضع خطط افتراضية للدعم والمعالجة والتصحيح.

مبادئ التدبير

- مراعاة الشروط السوسيوتربوية الأقسام الحضرية، والأقسام المكتظة، والأقسام المشتركة.
- مراعاة خصوصيات التلاميذ النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
- مراعاة الفوارق الفردية بتطبيق البيداغوجيا الفارقية.
- مراعاة الإمكانيات البشرية والمادية والمالية والعدة الإدارية.
- الانطلاق من بيئة التلاميذ ومحيطهم النفسي والاجتماعي والثقافي والديني والسياسي والاقتصادي.
- احترام الإيقاعات الزمنية والتنظيمات المكانية والصفية.
- الالتزام بالمقررات الرسمية والتوجيهات الوزارية.
- تمثل فلسفة التربية التي تنتهجها الدولة، كالانطلاق من بيداغوجيا الكفايات والإدماج - مثلا:
- العمل على تحقيق الجودة كما وكيفا.
- ربط مخرجات التدبير الديدكتيكي بمدخلاته الرئيسية.
تربية وتعليم
تربية وتعليم
تعليقات