تعریف دراسة الحالة
1- الحالة لغة
تشتق كلمة الحالة من فعل حال وحول والمصدر الاسمي حال أو الحال. ومن ثم، فالحالة في اللغة الحال والحالة في علم النفس الهيئة النفسية أول حدوثها قبل أن ترسخ، والحال في الطبيعة كيفية سريعة الزوال من نحو حرارة وبرودة ويبوسة ورطوبة عارضة أما الحال فهو الوقت الذي أنت فيه، والكساء الذي يحتش فيه، واللبن، وحال الدهر صروفه، وحال الشيء صفته، وحال الإنسان ما يختص به من أموره المتغيرة الحسية والمعنوية، والعجلة يعلم عليها الصبي المشي، وفي النحو الزمان الحاضر، ولفظ يبين الهيئة التي عليها الشيء عند ملابسة الفعل له واقعا منه أو عليه، وفي البلاغة الأمر الداعي إلى إيراد الكلام الفصيح على وجه مخصوص وكيفية معينة، جمع أحوال وأحولة.
مميزات الحالة
تتميز الحالة بكونها
- وضعية ملموسة ذات صلة مباشرة بحياة الافراد.
- وضعية مصوغة في صورة مشكل تتطلب حلا وينتج عنها اتخاذ قرار.
- تتيح معالجتها إمكانية ملامسة جميع جوانبها.
- تشمل جميع المعطيات الضرورية لفهمها أحداث - أحاسيس - مواقف - إلخ)
- ملائمة لمستوى الفئات التي يطلب منها دراستها.
كيف انتقلت دراسة الحالة إلى البيداغوجيا؟
تطبيق عملي لمنهج دراسة الحالة
يتطلب تنفيذ منهج دراسة الحالة من المكون القيام بعدد من الاجراءات العملية الاساسية تغطي كل مراحل ذلك المنهج المعروض أعلاه, وهذه جملة من الإجراءات تبين طريقة إعداد الحالة. ويمكن التمييز منهجيا بين جانبين هما : تحضير الحالة وتنفيذ التدريس بالحالة.
أ- تحضير الحالة
- الوثائق المختصة بكل أنواعها (كتب، مجلات، جرائد، يومية...)
- شهادات شفهية تحويلها إلى حالة مكتوبة
- أن تكون متضمنة لمشكل واضح ومحدد وقابل للحل.
- أن تشمل مجموعة من الوقائع والمعطيات التي تمكن من فهم المشكل ووضع فرضيات لحله
- أن تصاغ بأسلوب وصفي واضح ومباشر....
ب - تنفيذ التدريس بمنهج الحالة
يقتضى تنفيذ التدريس بتقنية دراسة الحالة التمييز بين مستويين هما:
المستوى التنظيمي
نميز في هذا المستوى بين جانبين مترابطين
أ- تنظيم فضاء التكوين: اختيار تنظيم مادي مناسب للمكان الذي سيتم داخله التكوين ليكون أكثر ملاءمة للأسلوب المعتمد في توزيع المستفيدين (أسلوب العمل الفردي أو أسلوب العمل الجماعي).
ب توزيع المستفيدين إلى مجموعات: ومن المهم أن ينجز المكون هذا الاجراء بالكيفية التي تضمن فعالية قصوى لعمل المجموعات بحيث:
✓ يشرف بنفسه على تكوين المجموعات.
✓ يترك الحرية للمستفيدين ليكونوا المجموعات.
✓ يختار الاعضاء الذين يشرفون بدورهم على اختيار أعضاء مجموعاتهم.
✓ يقدم التوجيهات الضرورية لإنجاز العمل... إلخ .
المستوى الاجرائي
وهو المستوى المتعلق بالتنفيذ الفعلي للتكوين بتقنية دراسة الحالة. إن مهمة المكون تتمثل في تنشيط عمل المجموعات. و بالتالي فهو يعمل على تنظيم عمل هذه المجموعات وضبطه, وتوجيهه صوب تحقيق الأهداف, و كذا تطوير هذا العمل وتيسيره، وتسهيل التواصل بين أعضاء المجموعات وضبط التفاعلات بينهم, ويمكن أن نذكر من بعض الإجراءات كما يلي:
- يوزع المكون أدوار الكلام
- ينبه إلى ردود الفعل الجماعية وإدراك محتواها ودلالاتها.
1- الحالة لغة
تشتق كلمة الحالة من فعل حال وحول والمصدر الاسمي حال أو الحال. ومن ثم، فالحالة في اللغة الحال والحالة في علم النفس الهيئة النفسية أول حدوثها قبل أن ترسخ، والحال في الطبيعة كيفية سريعة الزوال من نحو حرارة وبرودة ويبوسة ورطوبة عارضة أما الحال فهو الوقت الذي أنت فيه، والكساء الذي يحتش فيه، واللبن، وحال الدهر صروفه، وحال الشيء صفته، وحال الإنسان ما يختص به من أموره المتغيرة الحسية والمعنوية، والعجلة يعلم عليها الصبي المشي، وفي النحو الزمان الحاضر، ولفظ يبين الهيئة التي عليها الشيء عند ملابسة الفعل له واقعا منه أو عليه، وفي البلاغة الأمر الداعي إلى إيراد الكلام الفصيح على وجه مخصوص وكيفية معينة، جمع أحوال وأحولة.
ويتبين لنا من هذه الاشتقاقات اللغوية أن الحالة هي صفة الشيء وهيئته وطبيعته وأحواله المتغيرة، أما في اللغة الأجنبية فكلمة cas تعني حالة وحال وظرف وعارض، وقد يقصد بها حالة إعراب في مجال النحو واللسانيات.
2- دراسة الحالة اصطلاحا
الحالة عرض الوضعية ملحوظة (معيشة) في الحياة الواقعية اليومية والمهنية أو مستوحاة منها. وتتصف الحالة بكونها وضعية مشكلة تتطلب تقديم حل أو اتخاذ قرار بشأنها.
لماذا دراسة حالة؟
وتعتبر دراسة الحالة من أبرز الأدوات التي تساعد الباحث على جمع معلومات شاملة واستحصال قدر أكبر من المعطيات الدراسة الحالة قيد الدراسة سواء في المجال النفسي أو الاجتماعي أو التربوي من أجل اتخاذ قرارات صائبة في المعالجة ظاهرة ما.
فهي أسلوب تربوي هادف لتمرير المفاهيم الصحية والبيئية والسكانية للمستفيدين لأنها تربط تلك المفاهيم بوقائع ملموسة.
أنواع دراسة الحالة
يمكن الحديث عن أنواع عدة من الحالات حسب المجالات والميادين وحسب مجموعة من العناصر والمكونات.
فعلى مستوى المضامين يجوز الحديث عن الحالة التربوية المتعلقة مثلا بمناهج التعليم والطرائق البيداغوجية كالتدريس بالكفايات و الوضعيات، وتناول الظواهر السائدة في المحيط التربوي والتعليمي كظاهرة الغش والتغيب ، وعدم الاهتمام، والرسوب والكسل والاستهتار بالنظام المدرسي، والإخلال بالأخلاق المدرسية، وعدم الاهتمام بفضاء المدرسة، والنزوع الفردي، وانعدام الاستعداد للتعلم والتكوين... .
والحالة الاجتماعية التي تهتم على سبيل التمثيل بالفوارق الاجتماعية والعنف الاجتماعي، والهدر الدراسي....
والحالة التواصلية التي تتعلق بدراسة أنواع التواصل ، وانعدامه وذكر معيقاته، والإشارة إلى تفاوت الخطاب التواصلي.....
والحالة الثقافية التي تنبني على رصد مجموعة من المواضيع ذات الصبغة الثقافية كالاختلاف الثقافي والصراع الثقافي، والوسط والمدرسة، والتنشئة الاجتماعية، وتعدد الثقافات داخل القسم والمدرسة، والتعرض للمتخيل الاجتماعي والمعرفة المدرسية....
بالإضافة إلى ذلك نذكر: الحالة الاجتماعية، والحالة النفسية، والحالة الإدارية والحالة الصحية، والحالة الاقتصادية، والحالة الأخلاقية، والحالة العلمية ....
وهناك تصنيف آخر للحالة المدروسة يرتكز على المنهجية والخطوات الإجرائية، إذ نجد:
وهناك تصنيف آخر للحالة على مستوى الكمي والتقنين، فهناك الحالة المكتملة النهائية، والحالة المتتالية في التدرج، وهي الحالة التي لم تكتمل بعد، بل هي مازالت في التدرج كما هو شأن حالة القرار، وتقنية بيگور Technique de Pigors التي تعتمد على تقديم معلومات قليلة عن الظاهرة ، لذا تستوجب الحالة جمع معلومات كثيرة عن الموضوع المدروس عن طريق الحوار والاستجوابات والمقابلة ، والحالة الجزئية Cas partiel التي تتكئ على معطيات جزئية غير كافية لدراسة الظاهرة بشكل كلي.
وهناك حالات أخرى على مستوى تجنيس الظاهرة المرصودة ، إذ يمكن الحديث عن حالة الغير، وحالة الشهادة والحالة المسرودة دراميا، وحالة لعب الأدوار حيث يستدعى الفاعلون لتشخيص الأدوار المنيطة بهم بطريقة حيوية ديناميكية.
الحالة عرض الوضعية ملحوظة (معيشة) في الحياة الواقعية اليومية والمهنية أو مستوحاة منها. وتتصف الحالة بكونها وضعية مشكلة تتطلب تقديم حل أو اتخاذ قرار بشأنها.
لماذا دراسة حالة؟
وتعتبر دراسة الحالة من أبرز الأدوات التي تساعد الباحث على جمع معلومات شاملة واستحصال قدر أكبر من المعطيات الدراسة الحالة قيد الدراسة سواء في المجال النفسي أو الاجتماعي أو التربوي من أجل اتخاذ قرارات صائبة في المعالجة ظاهرة ما.
فهي أسلوب تربوي هادف لتمرير المفاهيم الصحية والبيئية والسكانية للمستفيدين لأنها تربط تلك المفاهيم بوقائع ملموسة.
أنواع دراسة الحالة
يمكن الحديث عن أنواع عدة من الحالات حسب المجالات والميادين وحسب مجموعة من العناصر والمكونات.
فعلى مستوى المضامين يجوز الحديث عن الحالة التربوية المتعلقة مثلا بمناهج التعليم والطرائق البيداغوجية كالتدريس بالكفايات و الوضعيات، وتناول الظواهر السائدة في المحيط التربوي والتعليمي كظاهرة الغش والتغيب ، وعدم الاهتمام، والرسوب والكسل والاستهتار بالنظام المدرسي، والإخلال بالأخلاق المدرسية، وعدم الاهتمام بفضاء المدرسة، والنزوع الفردي، وانعدام الاستعداد للتعلم والتكوين... .
والحالة الاجتماعية التي تهتم على سبيل التمثيل بالفوارق الاجتماعية والعنف الاجتماعي، والهدر الدراسي....
والحالة التواصلية التي تتعلق بدراسة أنواع التواصل ، وانعدامه وذكر معيقاته، والإشارة إلى تفاوت الخطاب التواصلي.....
والحالة الثقافية التي تنبني على رصد مجموعة من المواضيع ذات الصبغة الثقافية كالاختلاف الثقافي والصراع الثقافي، والوسط والمدرسة، والتنشئة الاجتماعية، وتعدد الثقافات داخل القسم والمدرسة، والتعرض للمتخيل الاجتماعي والمعرفة المدرسية....
بالإضافة إلى ذلك نذكر: الحالة الاجتماعية، والحالة النفسية، والحالة الإدارية والحالة الصحية، والحالة الاقتصادية، والحالة الأخلاقية، والحالة العلمية ....
وهناك تصنيف آخر للحالة المدروسة يرتكز على المنهجية والخطوات الإجرائية، إذ نجد:
- حالة التحليل Le cas analyse ينصب التركيز فيها على تحليل الحالة وإبراز مشكلها
- وحالة القرار Le cas decision ينصب الأمر على تحديد القرار المتخذ في قضية ما)،
- والحدث النقدي L'incident critique يرتكز عند موشيللي على دراسة حدث معقد أو وضعيات متشابكة
وهناك تصنيف آخر للحالة على مستوى الكمي والتقنين، فهناك الحالة المكتملة النهائية، والحالة المتتالية في التدرج، وهي الحالة التي لم تكتمل بعد، بل هي مازالت في التدرج كما هو شأن حالة القرار، وتقنية بيگور Technique de Pigors التي تعتمد على تقديم معلومات قليلة عن الظاهرة ، لذا تستوجب الحالة جمع معلومات كثيرة عن الموضوع المدروس عن طريق الحوار والاستجوابات والمقابلة ، والحالة الجزئية Cas partiel التي تتكئ على معطيات جزئية غير كافية لدراسة الظاهرة بشكل كلي.
وهناك حالات أخرى على مستوى تجنيس الظاهرة المرصودة ، إذ يمكن الحديث عن حالة الغير، وحالة الشهادة والحالة المسرودة دراميا، وحالة لعب الأدوار حيث يستدعى الفاعلون لتشخيص الأدوار المنيطة بهم بطريقة حيوية ديناميكية.
مميزات الحالة
تتميز الحالة بكونها
- وضعية ملموسة ذات صلة مباشرة بحياة الافراد.
- وضعية مصوغة في صورة مشكل تتطلب حلا وينتج عنها اتخاذ قرار.
- تتيح معالجتها إمكانية ملامسة جميع جوانبها.
- تشمل جميع المعطيات الضرورية لفهمها أحداث - أحاسيس - مواقف - إلخ)
- ملائمة لمستوى الفئات التي يطلب منها دراستها.
كيف انتقلت دراسة الحالة إلى البيداغوجيا؟
من المعروف أن دراسة الحالة طبقت في بدايتها في مجال البحث العلمي وبحوث علم النفس وعلم الاجتماع و والطب والاقتصاد وعلم الإدارة وعلم التدبير والتسيير ولم تطبق في مجال التقويم والبيداغوجيا إلا في السنوات المتأخرة من القرن الماضي.
إن دراسة الحالة لم تظهر إلا في الخمسينيات من القرن العشرين في مجال الدراسات الاجتماعية والسيكولوجية القائمة على التجريب والتحقيق والتوثيق الإحصائي والعلمي والأرشفة ....
أهداف دراسة الحالة
تستند دراسة الحالة إلى مجموعة من الأهداف في المجال التربوي والتعليمي يمكن إجمالها كما يلي :
1- التعمق في فهم المشاكل التربوية والتعليمية والإدارية.
2- تطوير التعليم وتحقيق تنميته عن طريق معالجة مشاكله.
إن دراسة الحالة لم تظهر إلا في الخمسينيات من القرن العشرين في مجال الدراسات الاجتماعية والسيكولوجية القائمة على التجريب والتحقيق والتوثيق الإحصائي والعلمي والأرشفة ....
أهداف دراسة الحالة
تستند دراسة الحالة إلى مجموعة من الأهداف في المجال التربوي والتعليمي يمكن إجمالها كما يلي :
1- التعمق في فهم المشاكل التربوية والتعليمية والإدارية.
2- تطوير التعليم وتحقيق تنميته عن طريق معالجة مشاكله.
3- تحقيق الجودة الكمية والكيفية بواسطة إيجاد الحلول لكل المشاكل والمعيقات التي يتخبط فيها التعليم.
4- تدوين الحلول التربوية وتوثيقها وأرشفتها لتصبح فيما بعد تشريعات إلزامية أو إرشادية يستهدي بها أطر التعليم والإدارة في حل المعضلات التربوية ومعالجة المشكلات المطروحة ومجابهة الوضعيات المستجدة في الساحة التعليمية.
5- اعتماد دراسة الحالة كأداة إجرائية مهمة ومفيدة في دراسة المشاكل الفردية والجماعية ، ورصد الظواهر النفسية والاجتماعية والبيداغوجية؛
6 - تفسير الوضعية الإشكالية انطلاقا من أسبابها الذاتية والموضوعية وحيثياتها السياقية والإنسانية.
7- تساعد دراسة الحالة على استجماع المعلومات والمعطيات حول حالة ما من أجل تحليلها وتشخيصها قصد معالجتها معالجة سليمة.
8- إيجاد الحلول للمشاكل التربوية العويصة الافتراضية والواقعية من أجل تفاديها في المستقبل.
9- يساعد الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية فهما وتفسيرا على معالجة الظواهر التربوية والإدارية ميدانيا.
10- مساعدة المدرسين المتدربين والرسميين ورجال الإدارة التربوية على حل المشكلات تطبيقيا قبل مواجهتها في الواقع المؤسساتي فعليا.
11- الاستعانة بدراسة الحالة في مجال التقويم والمراقبة وحل المشكلات واتخاذ القرارات في المجال التربوي والديداكتيكي.
مواصفات دراسة الحالة وطريقة صياغتها
تصاغ دراسة الحالة التربوية أو التعليمية أو الإدارية بطريقة سردية أوصفية أو درامية أو استجوابية توليدية كما تصاغ في شكل سيناريو يصف مجموعة من الظروف التربوية أو الإدارية التي تشخص مشكلا ما ، كما ترد في شكل قصة محبكة تخضع لمجموعة من آليات المتن السردي من أحداث وعقدة وشخوص وفضاء وصياغة أسلوبية، أو ترد في شكل سيرة تاريخية تتضمن قضايا أو مشكلات تربوية أو إدارية مقصودة يشار إليها من خلال أسئلة محددة.
مصادر دراسة الحالة
1. المسترشد نفسه (موضوع الدراسة)
2. الأفراد الآخرون (الوالدين، المعلمين، الأصدقاء).....
3. وسائل جمع المعلومات (الملاحظة، المقابلة، الاختبارات المدرسية، المقاييس والاختبارات النفسية، السيرة الذاتية، الوثائق والسجلات).
4.الجهات المختصة (مراكز نفسية واجتماعية، مستشفيات).
5. أرشيف المؤسسات التربوية التعليمية والوثائق الواقعية والإحصاء، والببليوغرافيات، والدراسات التي تناولت ومازالت تتناول دراسة الحالة بشكل نظري وتطبيقي.....
مكونات دراسة الحالة وعناصرها الجوهرية
4- تدوين الحلول التربوية وتوثيقها وأرشفتها لتصبح فيما بعد تشريعات إلزامية أو إرشادية يستهدي بها أطر التعليم والإدارة في حل المعضلات التربوية ومعالجة المشكلات المطروحة ومجابهة الوضعيات المستجدة في الساحة التعليمية.
5- اعتماد دراسة الحالة كأداة إجرائية مهمة ومفيدة في دراسة المشاكل الفردية والجماعية ، ورصد الظواهر النفسية والاجتماعية والبيداغوجية؛
6 - تفسير الوضعية الإشكالية انطلاقا من أسبابها الذاتية والموضوعية وحيثياتها السياقية والإنسانية.
7- تساعد دراسة الحالة على استجماع المعلومات والمعطيات حول حالة ما من أجل تحليلها وتشخيصها قصد معالجتها معالجة سليمة.
8- إيجاد الحلول للمشاكل التربوية العويصة الافتراضية والواقعية من أجل تفاديها في المستقبل.
9- يساعد الجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية فهما وتفسيرا على معالجة الظواهر التربوية والإدارية ميدانيا.
10- مساعدة المدرسين المتدربين والرسميين ورجال الإدارة التربوية على حل المشكلات تطبيقيا قبل مواجهتها في الواقع المؤسساتي فعليا.
11- الاستعانة بدراسة الحالة في مجال التقويم والمراقبة وحل المشكلات واتخاذ القرارات في المجال التربوي والديداكتيكي.
مواصفات دراسة الحالة وطريقة صياغتها
تصاغ دراسة الحالة التربوية أو التعليمية أو الإدارية بطريقة سردية أوصفية أو درامية أو استجوابية توليدية كما تصاغ في شكل سيناريو يصف مجموعة من الظروف التربوية أو الإدارية التي تشخص مشكلا ما ، كما ترد في شكل قصة محبكة تخضع لمجموعة من آليات المتن السردي من أحداث وعقدة وشخوص وفضاء وصياغة أسلوبية، أو ترد في شكل سيرة تاريخية تتضمن قضايا أو مشكلات تربوية أو إدارية مقصودة يشار إليها من خلال أسئلة محددة.
مصادر دراسة الحالة
1. المسترشد نفسه (موضوع الدراسة)
2. الأفراد الآخرون (الوالدين، المعلمين، الأصدقاء).....
3. وسائل جمع المعلومات (الملاحظة، المقابلة، الاختبارات المدرسية، المقاييس والاختبارات النفسية، السيرة الذاتية، الوثائق والسجلات).
4.الجهات المختصة (مراكز نفسية واجتماعية، مستشفيات).
5. أرشيف المؤسسات التربوية التعليمية والوثائق الواقعية والإحصاء، والببليوغرافيات، والدراسات التي تناولت ومازالت تتناول دراسة الحالة بشكل نظري وتطبيقي.....
مكونات دراسة الحالة وعناصرها الجوهرية
تتكون دراسة الحالة في المجال البيداغوجي والديداكتيكي من العناصر البارزة التالية:
1. نص توثيقي للحالة التربوية أو الإدارية
2. الصياغة القصصية أو السردية أو السينارية للحالة
3. تذييل النص بالأسئلة
4. تحميل النص المشكلة الرئيسة
5. تحديد الأطراف المتفاعلة داخل النص الوثيقة
6. تبيان الفضاء السياقي الذي يتضمن المشكلة
7. طرح مجموعة من المواقف العلاجية لاختيار الأنسب منها أو ترك الحالة مفتوحة في حاجة إلى علاج.
9. اللجوء إلى أسلوبي الفهم والتفسير لتطويق الحالة ودراستها
10. الاسترشاد بالعوامل الذاتية والموضوعية في حل المشكلات والحالات المعقدة.
1. نص توثيقي للحالة التربوية أو الإدارية
2. الصياغة القصصية أو السردية أو السينارية للحالة
3. تذييل النص بالأسئلة
4. تحميل النص المشكلة الرئيسة
5. تحديد الأطراف المتفاعلة داخل النص الوثيقة
6. تبيان الفضاء السياقي الذي يتضمن المشكلة
7. طرح مجموعة من المواقف العلاجية لاختيار الأنسب منها أو ترك الحالة مفتوحة في حاجة إلى علاج.
9. اللجوء إلى أسلوبي الفهم والتفسير لتطويق الحالة ودراستها
10. الاسترشاد بالعوامل الذاتية والموضوعية في حل المشكلات والحالات المعقدة.
طريقة دراسة الحالة
تعتمد طريقة الحالة على تحليل وقائع عن طريق فحص ظواهرها وأبعادها وأسبابها، وتقديم حلول لمعالجتها. وتعد دراسة الحالة ذات أهمية خاصة في تكوين الكبار، وبخاصة إذا كان لهذا التكوين صلة بالممارسة المهنية.
ويعمل المكون عند الأخذ بتقنية دراسة الحالة على اتباع خطوات عامة تتمثل في ما يلي :
1. طرح المشكلة (الحالة).
2 تحليل التدخلات وتوضيحها.
3 تحفيز أعضاء الجماعة على المشاركة.
XI خطوات دراسة الحالة
1- جمع المعلومات باستخدام المصادر المتعددة.
2- تصنيف المعلومات التي تم جمعها وتحليلها.
3- تشخيص الحالة
4- وضع خطة للإرشاد والعلاج
5- المتابعة المستمرة لعملية الإرشاد والعلاج
6- كتابة التقرير النهائي
تعتمد طريقة الحالة على تحليل وقائع عن طريق فحص ظواهرها وأبعادها وأسبابها، وتقديم حلول لمعالجتها. وتعد دراسة الحالة ذات أهمية خاصة في تكوين الكبار، وبخاصة إذا كان لهذا التكوين صلة بالممارسة المهنية.
ويعمل المكون عند الأخذ بتقنية دراسة الحالة على اتباع خطوات عامة تتمثل في ما يلي :
1. طرح المشكلة (الحالة).
2 تحليل التدخلات وتوضيحها.
3 تحفيز أعضاء الجماعة على المشاركة.
XI خطوات دراسة الحالة
1- جمع المعلومات باستخدام المصادر المتعددة.
2- تصنيف المعلومات التي تم جمعها وتحليلها.
3- تشخيص الحالة
4- وضع خطة للإرشاد والعلاج
5- المتابعة المستمرة لعملية الإرشاد والعلاج
6- كتابة التقرير النهائي
تطبيق عملي لمنهج دراسة الحالة
يتطلب تنفيذ منهج دراسة الحالة من المكون القيام بعدد من الاجراءات العملية الاساسية تغطي كل مراحل ذلك المنهج المعروض أعلاه, وهذه جملة من الإجراءات تبين طريقة إعداد الحالة. ويمكن التمييز منهجيا بين جانبين هما : تحضير الحالة وتنفيذ التدريس بالحالة.
أ- تحضير الحالة
- البحث عن الحالة المناسبة:
- الوثائق المختصة بكل أنواعها (كتب، مجلات، جرائد، يومية...)
- شهادات شفهية تحويلها إلى حالة مكتوبة
- الاطلاع على معطيات ضرورية وكافية.
- إعداد الحالة:
- أن تكون متضمنة لمشكل واضح ومحدد وقابل للحل.
- أن تشمل مجموعة من الوقائع والمعطيات التي تمكن من فهم المشكل ووضع فرضيات لحله
- أن تصاغ بأسلوب وصفي واضح ومباشر....
ب - تنفيذ التدريس بمنهج الحالة
يقتضى تنفيذ التدريس بتقنية دراسة الحالة التمييز بين مستويين هما:
المستوى التنظيمي
نميز في هذا المستوى بين جانبين مترابطين
أ- تنظيم فضاء التكوين: اختيار تنظيم مادي مناسب للمكان الذي سيتم داخله التكوين ليكون أكثر ملاءمة للأسلوب المعتمد في توزيع المستفيدين (أسلوب العمل الفردي أو أسلوب العمل الجماعي).
ب توزيع المستفيدين إلى مجموعات: ومن المهم أن ينجز المكون هذا الاجراء بالكيفية التي تضمن فعالية قصوى لعمل المجموعات بحيث:
✓ يشرف بنفسه على تكوين المجموعات.
✓ يترك الحرية للمستفيدين ليكونوا المجموعات.
✓ يختار الاعضاء الذين يشرفون بدورهم على اختيار أعضاء مجموعاتهم.
✓ يقدم التوجيهات الضرورية لإنجاز العمل... إلخ .
المستوى الاجرائي
وهو المستوى المتعلق بالتنفيذ الفعلي للتكوين بتقنية دراسة الحالة. إن مهمة المكون تتمثل في تنشيط عمل المجموعات. و بالتالي فهو يعمل على تنظيم عمل هذه المجموعات وضبطه, وتوجيهه صوب تحقيق الأهداف, و كذا تطوير هذا العمل وتيسيره، وتسهيل التواصل بين أعضاء المجموعات وضبط التفاعلات بينهم, ويمكن أن نذكر من بعض الإجراءات كما يلي:
- يوزع المكون أدوار الكلام
- ينبه إلى ردود الفعل الجماعية وإدراك محتواها ودلالاتها.
- يشجع المستفيدين، أعضاء المجموعات على الوصول إلى استنتاجات، واتخاذ القرارات الملائمة في ضوء ما توفر لديهم من معطيات.
كيفية التعامل مع دراسة الحالة؟
تستوجب الحالة مجموعة من الخطوات الأساسية التي ينبغي أن ينطلق منها الدارس أو الباحث من أجل رصد المشكلة ومعالجتها وإيجاد الحلول الناجعة للوضعية الإشكالية.
وعليه، هذا مقترح للخطوات الإجرائية التي تمر منها:
كيفية التعامل مع دراسة الحالة؟
تستوجب الحالة مجموعة من الخطوات الأساسية التي ينبغي أن ينطلق منها الدارس أو الباحث من أجل رصد المشكلة ومعالجتها وإيجاد الحلول الناجعة للوضعية الإشكالية.
وعليه، هذا مقترح للخطوات الإجرائية التي تمر منها:
- قراءة النص المعطى؛
- تبيان نوع الحالة
- تحديد موضوع الدراسة أو الحالة الخاضعة للرصد.
- ملاحظة النص ملاحظة جيدة من خلال التركيز على كل مفاهيم النص وعناصره البارزة.
- طرح السؤال الإشكالي المحوري
- فهم النص واستقراء محتواه الدلالي والإشكالي.
- الاستعانة بمعلومات النص الداخلية والمعلومات الخارجية الإضافية.
- التحليل المنهجي للنص على ضوء تصميم محكم يتكون من المقدمة والعرض والخاتمة.
- وضع خاتمة تركيبية تحمل جوابا للحالة المطروحة وتتضمن القرارات المناسبة.
أما في مرحلة العرض، فيلتجئ الدارس إلى قراءة الحالة، وشرح الكلمات الصعبة، وتقسيم النص الحالة إلى مقاطعها الأساسية، وتحديد الأسئلة الإشكالية، واستعراض المعلومات الخارجية والداخلية التي يستلزمها الموضوع والمقابلة بين وجهات النظر ومناقشتها ، وتحليل المعلومات تحليلا منطقيا وحجاجيا وجدليا والبحث عن العقدة والاستعانة بكل المعلومات الإضافية التي تخدم الموضوع من قريب أو من بعيد ثم تنتقى القرارات المناسبة التي ستصبح بمثابة قواعد إجرائية تقويمية تحليلية للوضعيات المتشابهة في المستقبل.
ويجب أن تنطلق دراسة الحالة التربوية التعليمية من المعارف والنظريات التي تلقاها المدرس، ليخضعها إجرائيا للممارسة التطبيقية والميدانية من خلال الاحتكاك بالوضعيات الافتراضية أو الواقعية.
إن دراسة الحالة في مجال السيكولوجيا والتحليل النفسي تخضع لمجموعة من الخطوات المنهجية يمكن حصرها في:
- مرحلة جمع المعلومات والبيانات
ويجب أن تنطلق دراسة الحالة التربوية التعليمية من المعارف والنظريات التي تلقاها المدرس، ليخضعها إجرائيا للممارسة التطبيقية والميدانية من خلال الاحتكاك بالوضعيات الافتراضية أو الواقعية.
إن دراسة الحالة في مجال السيكولوجيا والتحليل النفسي تخضع لمجموعة من الخطوات المنهجية يمكن حصرها في:
- مرحلة جمع المعلومات والبيانات
- مرحلة العلاج
- مرحلة التقويم والمتابعة
- إعداد التقرير النهائي عن الحالة المدروسة.
ومنها يمكن تسطير خطوات عملية كالتالي:
- مرحلة التقويم والمتابعة
- إعداد التقرير النهائي عن الحالة المدروسة.
ومنها يمكن تسطير خطوات عملية كالتالي:
- تحديد أهداف الدراسة
- إعداد مخطط دراسة حالة
- جمع البيانات الأولية والضرورية لفهم الحالة
- صياغة فرضية أو فرضيات تعطي تفسيرات منطقية ومحتملة لمشكلة الحالة ونشأتها وتطورها
- تنظيم وعرض وتحليل البيانات
- النتائج والتوصيات
اكتب تعليق على الموضوع