وظيفة السجل اليومي للحضور والغياب
يُستعمل هذا السجل لضبط وتتبع حضور وغياب التلاميذ خلال الحصص الدراسية، كما يساهم في احتساب نسب المواظبة الشهرية. وقد تم اعتماده كأداة فعالة لضمان المتابعة اليومية للمتعلمين، حيث يُلزم المدرسون بتسجيل الحضور والغياب عند بداية كل حصة.ورغم التحول الرقمي الذي تشهده المؤسسات التعليمية، واستعمال منظومات إلكترونية مثل "مسار"، والتي تتيح تتبع الحضور والغياب لحظة بلحظة من طرف الإدارة وأولياء الأمور، لا يزال السجل الورقي يحتفظ بمكانته، نظراً لطابعه القانوني والتوثيقي.
أهمية السجل في السياق التربوي
تكمن أهمية سجل الحضور والغياب في:- كونه وثيقة مرجعية وقانونية يمكن العودة إليها في حالات الغياب المتكرر، أو وقوع حوادث داخل المؤسسة.
- توفير بيانات دقيقة حول التزام المتعلمين، مما يسمح بالتدخل المبكر لمواجهة التسرب أو التغيب غير المبرر.
- تعزيز الانضباط داخل الفصل الدراسي وتحفيز المتعلمين على الالتزام بالحضور.
- دعم جهود الشفافية والمساءلة داخل المنظومة التعليمية، سواء على مستوى الإدارة أو التواصل مع الأسر.
البعد القانوني والتوثيقي
- لا يقتصر دور هذا السجل على الجانب التربوي فقط، بل له طابع قانوني حيث يمكن استخدامه:
- كدليل في حال وقوع حوادث داخل المؤسسة لتحديد ما إذا كان التلميذ حاضراً يوم الواقعة.
- لرصد حالات التغيب المتكرر التي قد تستدعي تدخل الإدارة أو إشعار أولياء الأمور.
- لتوثيق تأخرات التلاميذ واتخاذ إجراءات انضباطية بناءً على سجلات دقيقة.

اكتب تعليق على الموضوع